
الجمعة، 15 نوفمبر 2024
محمد الحكيم
محمد الحكيم، شاب تعرفت عليه مبكرًا من خلال تصاميم جميلة ومحتوى عربي، لم يكن منتشرًا وقتها. محمد شاب مختص في تصميم الهوية الشخصية للخبراء بكل أبعادها، ومصمم مواقع، ويمكن زيارة موقعه الشخصي هنا والتعرف عليه والمقالات أكثر.
طيب، لماذا محمد في قائمة من له أثر مباشر في التغيير عندي؟
1- التطوير: محمد تطور أمامنا، والتغيير كان يظهره بوضوح. تقريبًا كل يوم يوصل رسالة: “أنا قرأت وتعلمت كذا، وغيرت كذا أمامكم”. الموقع الشخصي، الكتابة، التوجه، الأفكار، المشاريع… وإن كان يبدو شيئًا عاديًا، إلا أنه في عصر السوشيال ميديا والبروباغندا الزائفة، قلة من هؤلاء الأشخاص.
2- المصادر: شخص لا يُخبئ المصادر أو ينسب لنفسه معلومات أو استنتاجات خادعة. هو يقول لك: “أنا قرأت كذا، وقال كذا، وهنا قرأت كذا، واستخدمت كذا”. وبين الفترة والفترة يعطي نصيحة كملخص من خبرته وبناءً على أساسات من قبله.
3- القيم: واضح، وإن كان حقه البيع والدخل والنمو، إلا أن محرك القيم والتعليم والعطاء هو المستوى المحرك عنده. مهما استطعت أن تزور وتدّعي أنك صاحب قيم، ستُكشف، ولن تستطيع لمدة طويلة أن تُزيّفها، وستُعرف من فلتات لسانك. وهذا الشخص، وحتى كتابة هذا المقال، واضح ما هو وقوده.
حضرت له ورشة حضورية في جدة في أحد الزيارات، وما ذُكر مطابق لطرحه في الوسط الإعلامي. عمومًا، هي مقالة وترجمة وتزكية لشخص، نشكره بطريقتنا، وجزاه الله خيرًا.
© Copyright 2025